السماء او القبة السماوية هي كل مايقع فوق سطح الأرض بما في ذلك الغلاف الجوي والفضاء الخارجي ،يستخدم مصطلح السماء بشكل غير رسمي كنقطة نظر من سطح الأرض ، ومع ذلك يمكن أن يختلف المعني والأستخدام يمكن للمراقب علي سطح الأرض أن يري جزءا صغيرا من السماء والذي يبدوا أنه قبعة لذلك تعرف ايضا باسم القبعة السماوية ، تنسطح خلال النهار مقارنة بالليل ، وعند مناقشة حالة مثل الطقس تشير السماء إلي الأجزاء السفلية و الأكثر كثافة من الغلاف الجوي فقط
المعتقد القديم عن السماء :
كان المعتقد القديم عن السماء بأنها غلاف للأرض لونها أزرق إذا جاء الليل يكون لونها أسود
السماء في العصر الحديث :
السماء هي وصف لما نراه من فوق الأرض وهي أيضا الكون بما يحويه من مجرات ونجوم وكواكب ومادة مظلمة تنتشر في جميع أرجاء الكون ومانراه من لون أزرق فهو انعكاس ضوء الشمس علي الغلاف الجوي للأرض الذي سرعان ما يتغير لونه إلي البنفسجي عند الغروب أو الشرق وبعدها يصبح أسود وتري النجوم وأصقاع الفضاء المتاح للعين المجردة وهذا لأن ضوء الشمس اختفي عند الغروب ولا ضوء لينعكس علي الغلاف الجوي فيصبح الغلاف الشفاف مكشوفا للفضاء الخارجي وما نراه من سواد هو المادة الداكنه للكون البعيدة جدا
ماهو لون السماء :
يعتقد البعض أن السماء لونا أقرب ما يكون للأزرق في وقت النهار في حين أنه يتحول إلي الأحمر أثناء الغروب والأسود في الليل ، في الحقيقة ليس للسماء أي لون أن سبب ظهور السماء بالوان مختلفة ليس سوي انعكاس وانكسار الضوء القادم من الشمس علي وجة خاص لدي عبورة الغلاف الجوي للأرض واصطدامه بمكوناته من الهواء والغبار وغير ذلك
- استطاع عالم انجليزي يدعي رايلاي تفسير هذه الظاهرة من منظور فيزيائي حيث بين أن الأشعة المتبعثرة من الجسيمات الأصغر من الطول الموجي للضوء المرئي " عادة ذرات و جزيئات المواد الشفافة كالهواء و السائل والزجاج " تتناسب عكسيا مع طولها الموجي مرفوعا للقوة الرابعة ، من المعلوم أن لكل مادة خواصها المميزه اعتمادا علي بنيتها الذرية ، وتتميز الذرات بامتصاصها لأطوال موجية معينة وعكسها لأطوال موجبة أخري ، يعد النيتروجين مثلا المكون الرئيسى بنسبة 78%والأكسجين حوالي 21% في غلافنا الجوي ، معلوم أيضا أن الضوء هو خليط من ألوان مختلفة يمكن أن نراه الأحمر وانتهاء باللون البنفسجي لما كان اللون الزنبقي لو طول موجي أصغرمن الطول الموجي للون الأحمر أوالأصفر أو الأخضر مثلا فإنه سيتبعثر وفقا لقانون رايلاي أكثر من باقي الألوان كما أسلفنا فإن هذا اللون المتبعثر ينتشر في جميع الأتجاهات فيصل بعضه نحو العين طاغيا عليه اللون الأزرق
