وصف الرواية :
تحميل رواية دقات الشيطان pdf هذه المرة أقف على أعتاب باب الشيطان بلا خجل.. أقف على بوابته وأنظر للعالم المألوف من خلفى مترددا، ثم أتخذ القرار بصعوبة فأمد قدمى طواعية لأعبر بوابة البشر إلى حيث لا عودة.. هل تسمع هذه الدقات؟ هل أصبت بالجنون أخيرا! يقولون أن المجنون هو شخص بلغ مرحلة غير مسبوقة من شفافية الروح لدرجة أن عقله صار يستطيع الإحساس بما لا يمكن أن نشعر به.. يعبر العوالم الموازية ويسبح فى الملكوت مع الملائكة ويغوص فى الجحيم مع الشياطين.. هو يرى ما لا نراه ويسمع ما لا نسمعه ويشم ويتذوق ما لايمكن أن نصل إليه بعقلنا الواعى أبدا.. ألا تراهم أحيانا يعانون نوبات من الهلع غير المبرر أو يطلقون لأنفسهم العنان فى ضحكات متتالية لاتدرى علام يضحكون أو لماذا يضحكون.. حسنا.. لو أحببت أن تصحبني في هذه الرحلة الأخيرة فلا تنس أن تودع من تهتم لأمرهم.. بعد كل شىء أنت لا تدرى هل تعود من هناك أم لا!